أخر الاخبار

كيف تحب القرآن الكريم؟ وكيف ترتبط به؟

تحب القرآن بإزالة العوائق بينك وبين الله، وتجعل بينك وبين كتاب الله ارتباطا يوميا، عن طريق التلاوة والسمع والفهم، والإقبال عليه والتصالح معه.

تدبر الكتاب وأعطه حقه، فهو مشروعك الكامل للإيمان، يُرغبك ويرهبك ويخاطبك، ويحدثك عما حصل قبلا، وعن الأبرار لتكون منهم وتفوز بالدارين.

القرآن مليء بالفوائد والعبر، التي تحتاج إقبالك، وتأملك لهذا الكتاب الذي أرسله الله لك كرسالة لينور طريقك ويخرجك من الظلمات إلى النور ويشتعل قلبك الحامل لكتاب الله به والإيمان به.

فافهم ما هو القرآن ليزداد حبك له، من القرآن نفسه ومما نزل فيه، فاقرأ القرآن واختمه لتتدبر معانيه، وتتعرف عليه وتزداد منه قربا.

ما هو القرآن؟

  • القرآن هو القرآن نفسه.
  • هو كلام الله.
  • نزل به جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم.
  • تنزل في شهر رمضان.
  • ونزل بلسان عربي مبين.
  • ونزل مفرقا.
  • وهو كلام خالق البشر.
  • نور وكتاب مبين.
  • هدى للعالمين.
  • تجارة رابحة.
  • لا ريب فيه.
  • موعظة وشفاء لما في الصدور.
  • وحي من الله.
  • أحسن الحديث.
  • الفرقان والذكر والتنزيل.
  • حق وصدق وعزيز وعظيم ومجيد.
  • رحمة ومبارك.
  • النبأ العظيم.
  • الوحي هو كلام الله، ونور يهدي به من يشاء، وهو الإلهام الفطري.

لماذا هو مكتوب بالرسم العثماني؟

عثمان أمر بجمع القرآن بتوحيد الرسم، ونسخ عدة نسخ ووزعها على الأمصار، وهو يستند لعثمان لأنه هو الذي أمر بجمعه، ولم يتغير من وقتها.

الرسم العثماني تم تعديله، بعلامات الإعراب، والنقط، لكي تسهل القراءة، وتم وضع حروف صغيرة وعلامات، وأصبح علم كامل للرسم القرآني.

ما هي فضائل بعض السور؟

القرآن كله فاضل لكن بعض السور لها فضل أكثر.

شاهد ايضا

سورة الفاتحة هي السبع المثاني وهي الشافية والكافية.

سورة البقرة وآل عمران، هما الزهراوان، فهما تأتيان يوم القيامة كغمامتان.

وآية الكرسي لها فضل فهي آية العرش، وخواتيم سورة البقرة، ومعرفة فضائل السور يجعلك تستفيد منها وتكررها وتقبل عليها لتفهمها وتتدبرها أكثر  وتقبل عليها وتعايشها.

هل لغة القرآن فيها إعجاز؟

تجمع لغة القرآن كل الإعجاز، فالقرآن يخاطب قلبك، وكل ألفاظه متناسقة ومتجانسة، وتؤدي المعنى المطلوب بالضبط، وفيه أساليب ومعاني وترابط بينها ومع السورة التي تأتي بعدها.

فاستعذ بالله من الشرور الباطنة ومن الشرور الظاهرة، وتأمله ليملأ وجدانك ويُعمر قلبك، واجعله يحيط بك من كل جوانب حياتك.

أدخل القرآن في نفسك لتؤمن بالله وتتبصر بحقيقتك، وتستشعر عظمة خلق الله، وتتذكر سلوك أهل الإيمان، جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة.

لماذا تتدبر القرآن؟

ليكون لك موعظة، ويكون حياة لقلبك، ونورا يهديك للصراط المستقيم، فتتعرض لنفخاته فيكون لك شفاءًا، وهدى وبشرى.

تجربتك في تدبر القرآن تحلو كلما زدت منه، وهو ميسر لك، فجالسه لتخرج منه بشيء، وافهم وابحث عن شفاء نقسك.

هيأ نفسك، وكن مع القرآن، وأعد التلاوة لتبحث عما يشغلك لإصلاح نغسك وذريتك وتمتع به وبحلاوته فهو كالتمرة كلما زدته فهما وتدبرا كلما زادك حلاوة وتوفيقا. 

ختاما

القرآن مليء بالنفع واليسر، وعليك تدبر القرآن لتطهر قلبك، ويزداد حبك له، وفهمه يساعدك على تنوير حياتك، ولا تفرط فيه فهو محفوظ، وحافظ المحفوظ محفوظ.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -