أنت عدو نفسك، تبدأ الحياة في نهاية منطقة الراحة، رغم صعوبتها، لكن المغامرة ضرورية لبلوغ الصورة الوهاجة عن ذواتنا التي نريد أن نصل إليها.
ليس هناك شخص يُتعبك رأيه أكثر من الذي تراه في المرآة، لا يوجد وصفة سحرية، هي تجارب عليك خوضها، فالتعايش مع الخوف، الفشل والكبرياء.
تَطور أو مُت، الموت النفسي، عندما نتخلى عن أحلامنا يحصل الموت النفسي، فالجمال الحقيقي ينبع من داخلك.
كيف نتخطى الألم ونتفوق على كل التحديات
تخطي الاستسلام
مرحلة الاستسلام وفقدان الرغبة في الحياة، وبالتالي فقدان حب الذات، والتوقف عن المحاولة،
فيرضى بواقعه، وتصبح نظرته سوداوية، ويتوَلد الضغط والألم النفسي.
كل التراكمات التي تُحيط بنا، يمكننا أن نغيرها، لنتذوق الأمل، ونصل لحلمنا، أحلامنا الجميلة والرائعة التي نستحق أن نصل إليها.
التفاؤل والعزيمة
فالتفاؤل والعزيمة سلاح قوي، فقط خذ نفسا
عميقا وحاول مرة أخرى.
الصبر والعزيمة والإصرار ومواصلة السير، يجعلك تفتخر بإنجازاتك، فكل الإنجازات كانت في البداية مستحيلة، لكنها تحققت بشحذ الهمم.
فهناك العديد من النماذج في الواقع التي وصلت بعد وقت، جهد وصبر، عليك بالخطوة الأولى، فالحياة كما المصعد و أنت من يضغط الزر.
أفعالك، جهدك وأهدافك تجعلك تعيش، وتزيد حماسك، نحو الاتجاه الصحيح، بخطوات بطيئة للوصول للقمة، ويساعدك على مواجهة المخاوف.
الابتعاد عن المقولات المتداولة
وجهات نظر الناس مختلفة
فاقد الشيء قادر أن يعطيه، على عكس ما يُقال، لأنه لم ولن يحرم أحبابه من هذه القيمة الجميلة التي افتقدها، فاليتيم الذي حُرم من حنان والديه.
يُعطي لأبنائه حنانا كبيرا، فهو يملكه وقادر على تقديمه للآخرين، وهنا يخطر ببالي بيتهوفن الذي فقد سمعه وأصبح أصما لا يسمع ومع ذلك صمم ألحانا وموسيقى بعبقرية.
يمكننا أن نصفها بالأسطورية فقد كانت موسيقاه كالانفجار الذي هز العالم على مدى عقود.
الشماعة التي يُعلق عليها الفشل
المقولات هي قناعة لقائلها في لحظتها وزمنها، فلنصحح معتقداتنا، فمثلا فاقد النجاح لا يعطي النجاح، غير صحيح فتكرار الفشل وتكرار المحاولات هو ما يُؤدي للنجاح.
أو من فقد المال وعاش الفقر ومر على فقير بالتأكيد سيساعده، من شعر بالجوع ورزقه الله قطعة خبز بالتأكيد سيقسمها مع جائع أحس بجوعه.
ففاقد الشيء هو أكثر من يشعر بآلام الشخص الفاقد و لذلك يُعطيه ببذخ .
شرفنا بوضع تعليقك هنا، وعند أي استفسار سيتم الرد عليك بأسرع وقت ممكن بإذن الله.