أخر الاخبار

سر البزنس لتقديم القيمة العالية للمجتمع

القبمة العالية هي سر البزنس الناجح، فكلنا نعشق الحرية و التخلص من قيود الوظيفة، لذلك نلجأ للعمل الحر أو إنشاء شركة خاصة، أولا من أجل الاستقلال المادي وثانيا من أجل تنفيذ فكرتنا، عبر تطبيق خطة مدروسة.

 سواء كانت منتجا أو خِدمة، من خلال ما نعرفه ومن خلال ما تعلمناه خلال رحلة حياتنا، حتى نُقدم منتجا مُختلفا تماما خاصا بنا يحمل كل المواصفات التي نحلم بها لنحل مشكلة ما.

أو نقدم خِدمة جديدة أو مُطورة فنُوفر للعميل منتجا مميزا، ونُقدم قيمة للمجتمع وفي نفس الوقت نكسب أموالا بكل استحقاق وجدارة فكلما كانت القيمة عالية كان المال تحصيلا حاصلا.


ما هو سر البزنس؟

  • مما لا جدال فيه أن النظام سبب النجاح، النظام الدقيق الذي يحدد الطريق بدقة، النظام الذي يرسم خارطة المكان والزمان، أو بمعنى آخر، الخطة الدقيقة التي نمشي عليها.
  • ونلجأ لها لكي ننجح، لكي نُطور لكي نكون فاعلين وليس مجرد رد فعل، فتتحول فِكرتنا من الورق إلى الواقع بكل سلاسة ووضوح فالخطة تشمل كل الاستراتيجيات.
  • وكل الأنشطة والمهام وكيفية توزيعها وكل تفاصيل المشروع، فهناك فرق كبير جدا بين العمل داخل المشروع والعمل على المشروع بامتلاك نظرة  هيلوكوبتريه شاملة تساعد على تطويره باستمرار.
  • إن العلم و المعرفة يساعدنا على فهم البزنس، والتعمق فيه من كل جوانبه سواء التوجيه أو الرقابة أو التخطيط أو الإشراف أو التنفيذ أو الإدارة، كل هذه العلوم تتزايد وتتضاعف بشكل مهول.
  • فما كان يتضاعف في قرن قبل هذا صار اليوم يتضاعف في 3 سنوات أو أقل، بالإضافة لتكنولوجيا المعلومات التي تتعلق باستخدام الكمبيوتر، وموقعك والشبكات والتخزين.
  • وتأمين تبادل المعلومات الإلكترونية بجميع أشكالها التي باتت تتضاعف كل عدة شهور، فعالم التقنية متجدد باستمرار بسرعة كبيرة تفوق الخيال، فقد أصبحنا في عصر المعلومة.

كيف تستعمل التقنية؟

  • والتقنية، فقط من يملك المعلومة يستطيع أن يستمر ويتطور كل هذا يُلزمك بدراسة الأشياء الجديدة وكذلك يُحتم عليك العمل بخُطة محكمة حتى لا تتفاجأ بأي ظرف.
  • أو طارئ لم يكن في الحُسبان وبالتالي تنجح في مشروعك، إذ تستطيع مُراقبة الأرقام وحفظ البيانات ودراسة السوق وبالتالي تُحدد خُطاك بكل دقة.
  • في ما مضى كانت الشركات الكبيرة تلتهم الشركات الصغيرة، لكن الوضع تغير في أيامنا فقد أصبح ممكنا لشركة صغيرة أن تخترع تطبيقا قد يُشكل تهديدا على الشركات الكبيرة.
  • حيث أن هذه الأخيرة قد تعرض عليها أموالا طائلة وتتفق معها لتتعاون مع بعضها البعض حتى تبتعد عن الاصطدام وتتقدم للأـمام في الاتجاه الصحيح.
  • يعتمد الاقتصاد في العالم ككل على الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة فلكل منها دورا مهما وفيما يلي سنتطرق لتعريف كل نوع على حدى.

ما هي أنواع الشركات؟

الشركات الصغيرة

تعتبر المشاريع الصغيرة أو المؤسسات الصغيرة مهمة لاستمرار المنافسة، وتمثل 50 بالمئة من مشروعات السوق وهي تُقاس من خلال ثلاث مؤشرات هي:

  1.  المساهمة في التشغيل.
  2. الإنتاج.
  3. حصتها من العدد الكلي للمنشآت في السوق.

ما هي فوائدها؟

  1. وهي تُساهم في حل مشكلة البطالة.
  2. كما تساهم في تطوير وتنمية المناطق الأقل حظا في النمو خصوصا في المناطق الريفية.
  3. حيث تساهم في خلق فرص عمل للمرأة القروية.
  4. وتساهم في التنمية المُستدامة.
  5. كما تساهم في تطوير وإبداع  الأفكار الجديدة.
  6. وهي تُعتبر بذورا للمشروعات الكبيرة.

ما هي تحدياتها؟

  1.  ولكنها تعاني من مشاكل داخلية تتعلق بصاحبها.
  2. وموظفيه.
  3. وكذلك تعاني تحديات خارجية كالضرائب المرتفعة بالنسبة للتكلفة.
  4. المنافسة الشرسة التي تتعرض لها.
  5. وعدم قدرتها على التخزين.
  6. وتغير أسعار الصرف وغيرها من الصعوبات المالية.

الشركات المتوسطة

تمثل المشروعات المتوسطة 30 بالمية من شركات السوق، وهي في تحديات السوق باستمرار، فمستواها يسمح لها بالتوزيع في السوق المحلي وفتح فروع جديدة.

غالبا ما يكون ربحها محدودا بقدر تطورها، ومواكبتها للسوق وسعيها المتواصل لجذب رؤوس أموال لتمويل مساعيها وأهدافها .

الشركات الكبيرة

  • لا تمثل إلا 16 بالمية من الشركات الموجودة في السوق، تقدم خدمات ومنتجات ذات جودة عالية، رأس مالها كبيير، يمكنها من الصمود في وجه الأزمات، وهي تعمل بشكل مريح وفق خُطة مُحكمة.
  • فهي كيان يسير خط عمله حسب هيكل، واستراتيجيات يتم دراستها بدقة من طرف مختصين لتحدد اتجاهها لتحقيق الربح من خلال التجهيز الجيد والمُحكم واختيار ما يلائمها.
  • ويلائم طبيعة نشاطها وتحليل السوق واحتياجات المستهلكين واستهداف العملاء بدقة، كما أنها تُطور من منتجاتها وكفاءة عمالها بتدريبهم وتطوير مهاراتهم.
  • وفق نموذج عمل ممنهج ومُنظم للمنتجات لجذب العملاء الجدد، تقديم قيمة عالية تنفرد بها لتحتكر وتحافظ على حصتها من السوق باستمرار.
  •  كما أن لها خططا طويلة وأهدافا محددة تسعى للوصول إليها وتقسمها وفق جداول زمنية مدروسة، كما تُوزع المسؤوليات والمهام بشكل دقيق لزيادة الربح.
  • بناء الأصول الثابتة وتنويع الدخل حيث يكون هناك تكافؤ بين الجهد والدخل ، تسير وفق استراتيجيات وخطط تجعلها تحتفظ بحصتها من السوق، حيث تبحث عن الأسواق الخالية من المنافسة.
  • وفق قواعد وضوابط تجعلها تتميز وتنفرد بصورة جذرية بحيث تُقدم منتجات ذات جودة عالية، وقيمة عالية إضافية بأسعار تنافسية وتعمد إلى خلق أسواق جديدة.
  • أو توسيع السوق الحالية واكتشاف مناطق جديدة خالية من المنافسة، وهكذا تمشي باستراتيجيات دقيقة محسوبة المخاطر وتوفر الجُهد والوقت فتنتشر بسرعة وتُحقق أرباحا كبيرة.

كيف تزيد أرباحها؟

  1. هذه الشركات الكبيرة تعمل على زيادة مبيعاتها باستمرار وذلك بالتقرب من العملاء والموظفين والمستثمرين ببناء علامة تجارية قوية تبقى راسخة في أذهان الجمهور.
  2. بالإضافة لبناء قيمة سوقية عالية،  تضمن لها مستوى اجتماعيا واقتصاديا وبالتالي اسما تجاريا قويا في السوق والمجتمع لتحقيق نتائج تنافسية عالية.
  3. تحقق لها قفزات كبيرة تجاه أهدافها الاستراتيجية في وقت قصير وتكسب المال.
  4. تسعى الشركات الكبيرة إلى بناء علاقة قوية مع عملائها بتقديم خدمات ومنتجات عالية القيمة، ومنفعة حقيقية حتى تكسب ولاءهم لها ولعلامتها التجارية.
  5. فتوظيف المتخصصين وتستخدام التقنيات المتطورة والحديثة بناء على استراتيجيات شاملة، تُعلي القيمة المقدمة وتُخفض التكلفة وتُعطيها قيمة مُضافة.
  6. بأسعار أقل فتزيد سمعتها وأرباحها وهذا ما يجعل العميل يشتري منها ويترك المنافسين فتربطه بها أكثر وبالتالي إذا حاول أن يذهب للمنافسين لن يجد القيمة العالية الحصرية الموجودة عندها فقط.
  7. التي يصعب استنساخها أو نقلها و تُميزها عن الباقين، وهي تُعرف بالميزة التنافسية أو نقطة البيع الفريدة من نوعها التي تملكها الشركات الكبيرة فقط، unique selling point.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -