أخر الاخبار

كيف تحول شغف الكتابة لمهنة مربحة؟

شغف الكتابة والعديد من الأسئلة تراودني كثيرا، لماذا نكتب؟ وكيف بدأت الكتابة؟ هل لدينا شغف؟ هل نعشق حقيقة القلم؟

مجموعة من الكتاب أصبحوا في حيرة من أمر الكتابة والسؤال بين الموهبة والاكتساب؟

 الكتابة موهبة أم اكتساب؟

  • صراحة تابعت أقلام كثيرة وجدت منها ما هو مبدع فكرا مفتقر اللغة الجيدة، ومنها أيضا ما هو وسطي في الكتابة له أخطاء في النحو والصرف مثلي.
  • حكم دراسة القانون نكتب ولا ننظر الى اللغويات وعلى قدر المستطاع نحاول أن نكتب ونضع الإجابة في الورقة التي يمكن أن تتعدى الكلمات فيها الثلاثمائة كلمة على السؤال الواحد أحيانا.
  • مع الوقت وجدت الإجابة، هناك فرق بين كتابة المقال وكتابة كتاب علمي وكتابة رواية.
  • كاتب المقال والكتاب العلمي لا يحتاج إلى موهبة لأنه ببساطة يعتمد على مادة عملية مباشرة.
  • كاتب الرواية يجب أن تتوافر فيه الموهبة والإتقان والإبداع، وإذا لم تتوفر الموهبة سيكف القلم عن الكتابة والإبداع.
  • هناك فرق بين حب الكتابة وبين الموهبة. 

لماذا تحب الكتابة؟

  • من يحب الكتابة لإفراغ ما بجعبته ثم ينتهي عبر القلم من وضع كلماته فهو قارئ ممتاز، وكاتب رائع للمقالات، وروائي أيضا.
  • أما الكتابة بمجال الرواية فهي مثمرة ولكن أحيانا تفتقر إلى أمر هام وهو اللغة العربية السليمة.

تجربة شخصية

أنا أرى أن الكتابة موهبة لدي، أعشق الخيال الذهاب إلى العالم الخيالي لذا أحب الرواية. 

كنت أفتقر لأمر هام هو اللغة الجيدة في الكتابة والأخطاء الإملائية واللغوية.

بدأت في كتابة الرواية أحيانا بين العامية والفصحى، ثم الفصحى فقط، ثم القصص القصيرة وأخيرا القصص القصيرة جدا، وعلمت أنه يجب تدريب القلم والبحث في اللغة والمفردات.

صحيح أن العمل على الهدف صعب يحتاج إلى وقت كبير للوصول، ولكن من أراد أمرٌا يجب عليه الإصرار والمواظبة عليه.

وجدت نفسي آخذ نصيحة من الكاتب حاتم سلامة عندما كنت أكتب في جريدة الدار، وهي كتابة المقالات على الصفحة الشخصية للاستمرار في الكتابة وتقوية اللغة.

في أول الأمر أصبحت أتابع صفحة الكاتب وأقرأ كتبه فهي كتب علمية وتعليمية ومعرفة فنون الكتابة في صمت، تعرفت على الأستاذة زهرة ومجموعة من الكتاب.

وبالفعل تابعت هؤلاء الكتاب واستفدت كثيرا وأعتز بوجود أقلامهم على صفحتي الشخصية.

الأستاذة زهرة عرضت على أن أدخل إلى المدونة لأتعلم كيف أدير المدونة الشخصية الخاصة بي والكتابة في مدونتها الشخصية.

دخلت المدونة فوجدتها أكثر من رائعة واستفدت كثيرا وأردت الاشتراك بمقال على مدونتها، وحقيقة أحب القلم صريح المشاعر.

ختاما

ووجدت يدي تكتب الآن في المدونة بدون تحضير، كتبت وقت ما أحب قلمي أن يكتب في مدونة الأستاذة زهرة حتى يكون المقال منفردًا.

لأني لا أحب النسخ من أفكار أحد، وأحب الكتابة الإبداعية ووجدت نفسي الآن أعشق نوعا آخر من الكتابة وهو كتابة المقالات، شكراً أستاذة زهرة.

كتبت/ شريهان البابلي.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -