التعليم عن بعد تزايد مع ظهور فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، وقررت دول العالم اللجوء إليه، للحفاظ على صحة وسلامة المواطن، والحد من انتشار الفيروس.
كيف تنظم وقتك؟
- نظم وقتك، وفر بيئة مريحة وضع خطة دراسية لترفع الفائدة وتستغل المعلومات بشكل وافي، والحد من الصدف.
- يتفق العلماء على أن أفضل وقت للدراسة هو وقت الفجر إلى الثامنة، حيث تكون نسبة التركيز عالية والمخ يفرز هرمون الكورتيزون، فيعلو نشاط الجسم.
- وكذلك من الرابعة عصرا إلى السادسة مساء، ويمكنك المراجعة قبل النوم، ومن الأفضل ان تضع خطة محددة بزمن واضح وبساعات مثبتة بشكل يومي.
- كأن توزع وقتك بين المواد وبين الفترة الصباحية والمسائية حتى تستطيع المتابعة والتركيز بشكل إيجابي وثابت يرفع نسبة فهمك واستيعابك مع الأيام وتكتب باحترافية.
- فالعقل يتعود ويشغل عقلك اللاواعي بشكل سلس وسهل أوتوماتيكيا، يضمن لك الفهم والفائدة المرجوة من المذاكرة.
- والأكل المتوازن ضروري جدا، ومن المستحسن الابتعاد عن الأكل الدسم والثقيل، وتنويعه بالخضار والفواكه للتمتع بطاقة جيدة، كما يجب تنظيمه خلال فترات اليوم.
كيف توفر بيئة مريحة؟
اختر مكانا فيه تهوية وسكون، يسمح لك بالتركيز، وحدد هدفا واضحا تريد الوصول إليه، كفهم عدد محدد من الدروس واستيعابها، لتتمكن من إنجاز الضروري منها.
اعتمد على الإضاءة الطبيعية إن أمكن، وإلا فاستعمل ضوءا مناسبا ليس خافتا ولا مركزا لتتفادى الإجهاد والإرهاق وتواصل الدراسة حتى تكمل ما قررته.
كيف تضع خطة دراسة؟
دائما ضع خطة للمواد وبرنامجا للدروس، يكون يوميا حتى تستغل الوقت وتبتعد عن التراكم والزحمة في الإنجاز فتستوعب بشكل جيد وسلس.
والخطة تشمل مواعيد الأكل وبعض الوقت مستقطع من أجل الحالات الطارئة، ومن الأفضل الابتعاد عن الملهيات كالهاتف أثناء الدراسة.
وحدد بعض الوقت للرياضة لتزيد نشاطك وتكسر الروتين، وتتغلب على مشاكل الجلوس المستمر بنفس الوضع، وكذلك من أجل صحتك النفسية والتسلية وتجنب الملل.
لماذا تحول العالم للتعليم عن بعد؟
تحول العالم للدراسة عبر الإنترنت للحد من المرض ومواجهته، وله إيجابيات كثيرة منها:
- يوفر لك الأمن الصحي في الحالات الطارئة.
- تستطيع انتقاء الوقت المناسب لك.
- المواد الدراسية متوفرة بكبسة زر وبكل يسر.
- يمكنك متابعة الدروس من أي مكان تريده.
- خفض النفقات المتعلقة بالتوصيل والأكل والمسكن على الطالب، فيدرس من بيته.
- القضاء على عجز المحاضر، بتسجيل المحاضرة ووضعها على المنصة، بدل إعادتها للآلاف من الطلبة عبر مجموعات.
- توفير بدائل إلكترونية كالكتب، المحاضرات والدروس التعليمية عبر المنصات التعليمية.
- تعلم لغات جديدة لتكسب المال.
ما هي عيوبه؟
- ضعف الانترنت.
- تشتت الطالب أمام إغراءات الإنترنت.
- احتياج الدولة لأطر كفؤة تعرف التكنولوجيا، وتستعملها.
- بعض المنصات غير معترف بها من طرف الدولة.
- المماطلة بالنسبة للتلاميذ والمتابعة الغير منتظمة.
ما هي مميزاته؟
- يمكن للتلميذ إعادة الدرس حتى يفهم.
- المشاركة في مجموعات والنقاش لفهم ما استعصى على الطالب.
- التواصل المستمر مع الأستاذ.
- الطلاب الساكنين في أماكن نائية يمكنهم إكمال دراستهم بدون الحاجة للتنقل.
- المرضى والمعاقين ترتفع حظوظكم في متابعة دراستهم لتوفر المواد التعليمية بكل يسر وسهولة.
- انتشار القنوات التلفزية التعليمية.
ختاما
التعليم عن بعد هو سلاح ذو حدين، تتوقف فائدته على الطريقة المتبعة من طرف الطالب ومراقبة الأهل له، ومدى رغبته في الدراسة.
فالمراقبة والتحفيز أمر ضروري جدا، والنظام سبب النجاح لأي عمل مهما كان، فاتباع الخطة المحكمة يسيطر على الوضع ويضمن التقدم للأمام عبر مواقع موثوقة.
جميل جدا .. الف مبارك علي المدونه
إرسال ردحذفربي يبارك بعمرك، نورتينا وشرفتينا بطلتك الجميلة.
حذف🌸 #ẓᾄђἷʀᾄ 🌸
مقال مفيد وانا احب المذاكرة اوالعمل صباحاً
إرسال ردحذفأنتِ نشيطة جدا، وأكيد ربنا سيبارك جهودك، بالتوفيق.
حذف🌸 #ẓᾄђἷʀᾄ 🌸
مقال مفيد ومنظم إلا أني لا أحبذ التعليم عن البعد رغم إيجابياته بارك الله بعقلك وعلمك بوركت مدونتك
إرسال ردحذفنعم أستاذة ريهام، وأنا أيضا أحبذ التعليم المباشر، لكن الكورونا هي اللي فرضت علينا مع الأسف كل هذا، ربي يفرحك ويوفقك.
حذف🌸 #ẓᾄђἷʀᾄ 🌸