صحح مفهومك الذاتي لتحقق التعايش الجيد
تغيير مفهومك الذاتي
كل الصفات التي تراها، وتحبها في أي كان، وتتمنى أن تصبح مثله، تختزن في الذاكرة، كل ما يعجبنا بلا شعور ننجذب له.
ويكون له قاعدة وأساس، هذه التراكمات هي التي تشكلنا دون أن نشعر، لذلك عليك أن تنتبه لمن يلفت انتباهك وأن يكون له قيم ومبادئ.
فاجعل لك قدوة في ما تحبه فقط، فلا داعي أن تكون مثل الإسفنجة تمتص كل شيء إنما خذ الجيد فقط.
عليك أولا أن تحدد ما تريد أن تكون
أنت تحتاج للجلوس مع نفسك بتركيز، وتحدد ما تريده بالضبط، اعلم أنك تملك كل شيء بداخلك نعم تستطيع أن تكون كما تحب وأكثر.
أدرك إمكانياتك واستعملها، أشياء كثيرة لا نعرف أننا نملكها لذلك لا نستعملها، ما قاله عنك الكل ليس ما أنت عليه، احترم نفسك.
واحترم ضعفاتك وتصالح مع ذاتك، تعامل مع سلبياتك وغير ما لا تريده وغير نظرتك واحترم نفسك وغيره إلى الأحسن.
افعل ما يقربك مما تريد أن تكون، ليزداد تقديرك لذاتك ولتكن خطواتك صغيرة ومستمرة.
عدد الناجحين قليل
الكثير منا يؤجل كل شيء، منحنا الله تعالى القدرة على الاعتياد فوظف هذه الميزة فيما ينفعك فأنت تكررها بشكل آلي، وهنا تؤثر عاداتنا على جودة حياتنا.
فهي تتحول إلى أسلوب حياة، فنجاحنا يأتي مما نفعل كل يوم، فاللاعب المحترف الذي يسدد الأهداف يسجل الهدف في ثواني يلمس فيها الكرة.
واحترافيته تأتي من كثرة ممارسته للمس الكرة بالممارسة اليومية، فنجاحك يأتي مع التكرار، يحصل التوازن.
عدد التابعين كثير
كلنا يحب الراحة، كلما بقيت داخل منطقة الراحة كلما ازددت فشلا، لابد أن تخرج من منطقة الراحة، اقنع عقلك اللاواعي أن يستمر ويواصل الحركة.
فكسر عادة سيئة يختلف من شخص لآخر، فالأعصاب تختلف عند كل شخص، ولكن المتفق عليه أن التكرار هو السر، والاستمرار.
ثم استبدال هذه العادة السيئة بأخرى إيجابية، تحمل مسؤوليتك وأحب نفسك وقدرها وشجع نفسك، فأنتَ تستحق النجاح وتستحق الحياة الكريمة، تستحق جودة الحياة.
ما تفعله يوميا وما تعرفه
سر النجاح، ما تفعله، الفعل أقوى من القول آلاف المرات، السداجة والطيبة الزائدة تؤدي للفشل، الهلع والخوف الشديد يشل عقلك.
ويجعل تصرفاتك خاطئة، التعصب والغضب يؤدي بك إلى تصرفات هائجة، الحساسية الزائدة لكل صغيرة وكبيرة كذلك يؤذيك، إذن كل ما تفعله هو نتيجة لما تفكر فيه.
وهو كله نابع منك، نعم، أنت أقوى مما تتخيل، فكر بشكل إيجابي وتصرف بإيجابية وبالتأكيد ستكون النتيجة إيجابية .
كيف تستغل قدراتك لتنجح؟
ابتعد عن الأشخاص المسمِّمين، نعم، هناك بشر يجعلونك تحس أنك الأسوأ في العالم كله، فقط ابتعد عنهم، لن تغيرهم أبدا، ما عليك سوى أن تحتاط من السهام التي يوجهها لك.
كلما جمعتك الأقدار بهم، خصوصا إذا كانوا أقرباء تراهم باستمرار، أما من تستطيع أن تقطع اتصالك به فاقطعه على الفور، وهنا عليك بقضاء حوائجك بالستر.
حتى لا يفسدوه بحقدهم وكلامهم، واعتبرهم غير موجودين، وخصوصا لا تجادلهم أبدا، املأ وقتك بممارسة هوايتك، ونمها وطورها.
وجرب أشياء جديدة، مارس الرياضة، وتعلم باستمرار فما دمت موجودا على الكرة الأرضية يوجد الجديد لتعيش أفضل.
مصادر الطاقة لجسم الإنسان
أداء المهام اليومية
تقنيات توليد الطاقة
يذهب البعض إلى مراكز التدليك للاسترخاء، الحصول على طاقة عالية، بينما ينصح البعض الآخر بالتأمل في الصباح الباكر، وتمارين اليوكا.
بينما يلجأ المسلمون للوضوء والصلاة كمصدر للطاقة، هناك من ينصح بأخذ حمام بالماء البارد، وهناك من يفضل الطبيعة والحيوانات ليستمد منها طاقته.
وهناك من يحب مشروبات الطاقة أو القهوة أو الشاي، أو الأعشاب المُنَسِّمة، ويذهب بعضهم إلى السقوط الحر من مرتفعات شاهقة أو بالباراشيت مع خبير، كل له طريقته.
قوة الطاقة البشرية
مواصلة السير
حين تنفذ قُدرتنا على التحمل بدنيا، عاطفيا ونفسيا، تبرز قوة تمكننا من مواصلة السير، بعد أن ظننا أن المُضي قدما أمر مستحيل.
نعم، داخلنا قوة خفية، أقوى قوة على الإطلاق تأتي من أعماقك، قيم نفسك واعلم أن وجودك قيمة وكلامك قيمة وتصرفاتك قيمة وكن صادقا مهما تطلب الأمر من الجهد والصبر.
اشعر بقيمتك و قيمة وجودك، وادعم نفسك بعبارات إيجابية لتكون أنت نفسك مصدر طاقتك، قدر نفسك وقيمها واحصل على الحياة المتزنة التي تستحقها، فالنور كله يخرج منك أنت.
الطاقة الروحية
تواصلك اليومي مع الله، أعمالك الصالحة البسيطة، تبرعاتك كلها تشحنك بالإيجابية، مشاركتك في الأعمال والأنشطة الاجتماعية يزيدك ثقة في نفسك ويزيد شعورًا بالطاقة الداخلية.
هناك طاقة أخرى
قد يبعث الله سبحانه لك شخصا، يمدك بالطاقة الإيجابية من خلال دعمه وأفكاره ومساندته لك حتى لو كان بعيدا عنك، فبعض الأرواح تتآلف.
ولا تعترف بالمسافات، لكنها نادرة جدا، وإذا أكرمك الله بروح تزيدك طاقة وقوة فاعلم أن بعدها أو فقدها سيسبب لك شرخا ليس له مثيل.
إن كنت محظوظا بهذه الروح فهناك كيمياء مختلفة تماما، وسر كوني مودع في عقولنا ومخبأ في قلوبنا وأرواحنا يجعل الحياة تدب وتسري في عروقنا.
وهو من معجزات الخالق، قد تعيش مع إنسان في نفس البيت سنوات طويلة فتكتشف أنك لا تعرفه أمر مؤسف، وقد تذوب كل الفوارق والمسافات.
وتختفي كل العوائق بعد مكالمة أحدهم تنشرح له روحك، وتحبه وتشعر أنك تعرفه منذ قديم الأزل.
ختاما
كن لنفسك كل شيء، واعتمد على حالك لتسترد طاقتك باستمرار، فالبقاء لله وكل شيء زائل، وبعض السقطات ثمنها كسر لا يجبر
وغذ روحك بمحبة الله لتكسب محبة الآخرين. ويمكنك صنع موقعك.
شرفنا بوضع تعليقك هنا، وعند أي استفسار سيتم الرد عليك بأسرع وقت ممكن بإذن الله.