أخر الاخبار

أعد لي قلبي وساعدني على قتل الأشرار

 أعد لي قلبي وساعدني على قتل الأشرار 

اليوم مميز جدا  لعمار، لقد وُلد في مثل هذا اليوم منذ 14 سنة إنه سعيد جدا فوالدته تُجهز الأصناف التي ُيحبها منذ الصباح الباكر وكل شيء جاهز تماما.

والآن ستذهب للسوق مع والده لشراء هدية له، فقد طلب منها لوحا إلكترونيا ووعدته أن تُحضره له في يوم عيد ميلاده، عمار سعيد جدا وينتظر انتهاء دوامه المدرسي بفارغ الصبر.

بعد الرجوع للبيت

الصدمة الكبيرة

كان يوما طويلا، وأخيرا رن جرس الخروج، بينما هو عائد للبيت وجد تَجمهرًا كبيرًا حول حادثة سير أَودت بحياة الركاب كلهم والدماء في كل مكان، مثل البقية وبكل فضول وقف ليرى عن قرب.

وكانت صدمته فوق الوصف، إنهما والده ووالدته جثتان هامدتان، انهار من البكاء من هول الصدمة وركض نحو أمه ليُعانقها لكن الشرطي احتضنه.

وأمسكه وراح عمار يضربه بكل قوته، ويبكي حتى أُغمي عليه من هول الصدمة، لم يستفق إلا بعد عدة أيام ليجد نفسه في المشفى  والطبيب يسأله كيف حالك يا بني؟

استعاد عافيته

استعاد عافيته وخرج من المشفى برفقة جدته وبعد عدة أيام عاد لحياته الطبيعية، ولمدرسته ولكنه كان صامتا طول الوقت وشارد الذهن.

لتصدمه سيارة ويجد نفسه فاقد الوعي في المشفى، ويرى قلبا أسودًا مرسومًا على يد فتاة قريبة منه، ويدخل في غيبوبة تامة.

تغير حياة عمار تماما

زراعة القلب لإنقاذه

شاهد ايضا

دامت 10 أيام ليعرف بعدها أن الطبيب أنقذه بزراعة قلب فتاة، كانت قد ماتت بحادثة مميتة وبقي قلبها ينبض وقد أوصت أن تتبرع به بعد وفاتها.

مرت عدة سنوات  فأصبح عمار موظفًا في مدينة أخرى،  ليسكن في بيت لوحده، في أول ليلة بينما هو مستلق ويتفقد رسائل هاتفه.

أعد لي قلبي

رأى دخانا كثيفا أسودًا يدخل من تحت الباب، ليُغطي الغرفة كلها، ويتحول لفتاة تَقول له: أعد لي قلبي.

فُزِع عمار وفي الصباح قرر أن يذهب للمشفى، ليسأل عن صاحب القلب الذي أنقذه ليكتشف أنها فتاة وأحضر عنوانها وذهب لبيتها.

وسأل والديها عنها ليكتشف أنها كانت تمارس السحر الأسود، فعلم أن عليه أن يصبر ويتوقع أي شيء حتى وهو بردان.

الدخان الأسود

  1. في اليوم التالي ظهر الدخان مجددا لتتكرر المقولة: أعد لي قلبي، تسارعت نبضات قلب عمار وشحُب لونه  وأصابته رجفة، ليتمالك نفسه أخيرا ويرد عليها: ماذا تريدين مني؟
  2. جلست الفتاة بجانبه على السرير لتتحول إلى دخان، وتتغلغل داخله وتطير به في سقف الغرفة ثم يسقط من الأعلى لفوق السرير.
  3. ثم أجابته: أريدك أن تقتل معي الأشرار، فرد عمار: أنا لست قاتلًا، لا أريد، ابتعدي عني.
  4. فرفعته مرة أخرى لسقف الغرفة، وهو يصرخ اتركيني، ثم تركته يسقط من السقف للأرض، فأُغمي عليه، إلى أن جاء الصبح فاسيقظ.
  5. ليجد كدمات زرقاء في معظم أنحاء جسمه، فأخذ حمامًا وتناول إفطاره، وراح يبحث في الانترنت ليكتشف أن السحر الأسود يريد أن يُسيطر عليه.

ختاما

بعض النهايات ليست نهاية بل بداية، فبعد أن ظن أنه مات أنقذ قلب الفتاة روحه، لكنه لم ينج من سحرها الأسود.

ويمكنك صنع موقعك.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -